أغن أهل لخلَ... واغن أهل لخيام..

نشر قبل قليل الزميل محمد سالم ولد الشيخ تدوينة لا تخلو من الطرافة الأدبية موضحا من خلالها أن نسبة لغن إلى قائليه لا تخلو من عدم الدقة أحيانا مثلها في ذلك مثل الثقافة الشفهية لاعتمادها على التداول الشفهي، وهذا نص التدوينة:

(ذات سمر في ضواحي مدينة العين الإماراتية حكى لي صديق كافين على أنهم من أغن أهل الكيلة و هما لقريبين عندي يتم تداولهما دون نسبة لصاحبيهما وهما للشاعرين د/ أحمد ولد أمبيريك والراحل الأستاذ ألبُ ولد أوفى ... فقد قال أحمد:
محَدّْ أكراعــــــكْ فنْشــاف    لا يخســــــــرْ هزّْ أكتافكْ
أحْذرْ و أتْحظَّرْ جاكْ كافْ    متْحَــظَّرْ حظَّـــرْ كافَــــكْ
فأجابه ألبُ :
كافي راعيهْ أنشالْ .. جاكْ    منْ كيفنْ تمّْ أنْشـــــافكْ
منْ كافكْ.. شافكْ كامْ جاكْ    شورَكْ منْ كيفنْ شافكْ
قلت لصاحبي: ذو الكوم نعرفهم ذاتا واعدي بيهم من أهل لخيام ماهم من أهل لخل هههههه).